أماكن سياحيةالخيولرحلات

موسم مولاي عبد الله أمغار

موسم مولاي عبد الله أمغار

يعتبر موسم مولاي عبد الله واحدا من أهم التظاهرات الدينية والثقافية على الصعيد الوطني. ينظم منذ مئات السنين برباط تيط (مركز جماعة مولاي عبد الله حاليا)، من طرف قبائل دكالة احتفاء بالولي الصالح مولاي عبد الله أمغار.

إعلانات

تم تسجيل موسم مولاي عبد الله أمغار سنة 2022 تراثا لا ماديا مغربيا خالصا من طرف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو، كواحد من أهم التظاهرات الثقافية والدينية في المملكة، إن لم تكن أهمها على الإطلاق. تتوزع المظاهر الاحتفالية للموسم بين الأنشطة الدينية بضريح الولي الصالح والمسجد التابع له والأنشطة الفكرية والثقافية والترفيهية بمختلف فضاءات الموسم، فالنهار يخصص لألعاب الفروسية والصيد بالصقور فإن الليل يشهد حفلات فنية شعبية وتراث الحلقة

إعلانات

رباط موسم مولاي عبد الله أمغار (تيط)

تقع تيط على الساحل الأطلسي بمنطقة دكالة بعيدا عن مدينة الجديدة بحوالي أحد عشر كلم على الطريق الساحلية المؤدية إلى آسفي عبر الوليدية وتعرف اليوم تيط بجماعة مولاي عبد الله. وتعتبر هذه الحاضرة من المراكز العمرانية القديمة بالمغرب.

إعلانات

لقد دلت الآثار المكتشفة في المنطقة على أن هذه البلدة عمرت في عهود مبكرة كما افترضت الأبحاث المستندة إلى علم الطوبونيميا بأن الميناء المسمى في الأدبيات القديمة باسم رتوبيس كان يوجد على الأرجح في المكان الذي شغلته تيط وهذا يعني أن تيط من المدن القديمة في المغرب

إعلانات

بعد الفتح الإسلامي صارت الأسر المالكة التي تعاقبت على عرش البلاد والأمم التي تعاقبت على السكنى في رتوبيس تبني عمارتها بجانبها أو ربما على أنقاضها، وقد صارت هذه العمارة الجديدة تحمل اسما جديدا في المصادر العربية الإسلامية هو تيطنفطر ويقال اختصارا تيط.

تيطنفطر لفظة بربرية على غرار أسماء الأماكن القديمة في المغرب وهي مركبة من تيط ومعناها عين والنون للإضافة وفطر ومعناها الطعام وقد عربت بدورها وصارت تعرف باسم عين الفطر

موسم مولاي عبد الله أمغار في أرقام

حسب المنظمين فإنه يتم نصب أكثر من 20.000 خيمة، بهدف جذب أكثر من 2.000.000 زائر من جميع جهات المملكة ويقدم أكثر من 1.800 فارسا عروض في مجال التبوريدة، وبالإضافة إلى فن الصيد بالصقور الذي يقدمه كبار المعلمين وتتوزع فقرات برنامج الموسم بين أنشطة تراثية وفنية ودينية متنوعة

يعرف موسم مولاي عبد الله أمغارالذي صنف كتراث لامادي من طرف اليونيسكو على مدار 15 يوما كاملة، العديد من المظاهر الاحتفالية والأنشطة الثقافية والترفيهية التي تبدأ من الصباح الباكر، وتخصص لألعاب الفروسية وفن “التبوريدة”، الذي دخل أخيرا ضمن قائمة تراث “اليونسكو”، إضافة إلى الصيد بالصقور، الذي عرف به أهل المنطقة، وتنتهي بالسهرات الفنية الشعبية و” الحلقة”، في الفترة الليلية، دون الحديث عن الأنشطة الدينية التي تقام بضريح الولي الصالح ومسجده حيث تتلى الأمداح الصوفية ويرتل القرآن جماعة

 ويعد موسم “مولاي عبد الله أمغار” من أشهر “المواسم” في المغرب وأغناها، بحكم انتماءه إلى أغنى جماعة قروية في المغرب، إلى درجة أنه كان مصدر إلهام للعديد من الأغاني التراثية الشعبية المعروفة، التي تتغنى بها العائلات في الأعراس والمناسبات، وأشهرها أغنية “مولاي عبد الله” التي أدتها فاطنة بنت الحسين

إعلانات
إعلانات

اترك لنا تعليق عن الموضوع